YOORID.COM

السنة النبوية في مواجهة التحديات والشبهات المعاصرة

ARA-00005-S

Prix régulier €12.00
2 en stock

السنة النبوية المطهرة هي: المرجع الثاني للأحكام الشرعية، فبها مع القرآن يعرف المسلم أحكام دينه، ويُمَيِّزُ بين الحلال والحرام، والحق والباطل، والهدى والضلال.
ولقد أدرك أعداء الإسلام قديماً وحديثاً أهمية السنة النبوية، ومكانتها من الإسلام، ودورها في بناء الأمة، وتثبيت أركانها، وبناء أفرادها، فحاولوا منذ القِدَم إيقاف هذا السيل النوراني، والفيض الرباني، فوضعوا في طريقها الشبهات لنفي حجيتها، واجتثاث قدسيتها من القلوب، وقطع صلة المسلم بها.
فأحيوا من الشبهات ما أماته علماء الإسلام الأُوَل، وأضافوا إليها شبهاتٍ أخرى ليعزلوا الدين عن الحياة، ويخرجوه من حلبة الصراع فينفردوا بشعوبٍ بلا دين.
وسأعرض في هذا البحث المتواضع: بعض التحديات التي تواجه السنة النبوية في هذا العصر، ليس خوفاً على الإسلام، ولا خشيةً من ضياع السنة، ولكن ليعلم المسلمون ما يُدبَّر لهم بليل، وحتى لا يكونوا أسلحةً في أيدي أعدائهم فيطعنون السنة من الخلف، ويُسيئون من حيث يظنون أنهم يحسنون، ويُفسدون من حيث يظنون أنهم يصلحون، وحتى يزداد المسلمون ثقةً في السنة المطهرة، وفي علمائهم العظام.
وسأعرض بعض الشبهات المعاصرة التي أثارها أعداء الإسلام وتبعهم بعض المسلمين وردَّدوها بلا وعيٍ ليتَّضِح للمسلم بجلاء عظمة دينه، وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم.